صرح وزير الدولة في مجلس الأمن البيلاروسي ستانيسلاف زاس، اليوم الأربعاء عقب لقاؤه بالقوة الأمريكية قائلًا: ” بيلاروسيا مستعدة لإجراء بعض التعديلات على خططها للانتقام بعد نشر وحدات عسكرية أجنبية بالقرب من حدودها”.

وأضاف زاس: “من المهم أنه خلال المحادثة تم تأكيد النية المتبادلة لتخفيف المخاوف بشأن هذه المشكلة وضمان شفافية اتخاذ مثل هذه القرارات في المستقبل، وتجدر الإشارة إلى أن الخلاف قد نشأ وسط انعدام الثقة والمعلومات فمن المهم أن يبدي الشركاء الأمريكيون استعدادهم لإجراء حوار مفتوح وبناء”.

وفي الوقت نفسه، أكد زاس أن بيلاروسيا ما زالت مصرة على أن عسكرة المنطقة غير مقبولة، حيث قال “سنمضي قدمًا في سياسة خارجية منظمة تهدف إلى تخفيف التوترات العسكرية والسياسية في أوروبا والحفاظ على حوار الاحترام المتبادل بين الدول الشريكة من أجل الحفاظ على السلام والأمن”.

واستذكر زاس أن بيلاروسيا أعربت عن قلقها إزاء نشر الجنود الأميركيين والمعدات العسكرية الثقيلة في ليتوانيا، حيث أشار إلى أن هذه كانت القضية أساسية في محادثاته مع الجانب الأمريكي.

وأشار زاس إلى أن الاستجابة السريعة من قبل قيادة حلف الناتو على أسئلة مينسك تشير إلى أن “الرسالة قد تم الاهتمام بها وأخذ موقف بيلاروسيا في الاعتبار”.