قالت وزارة الدفاع التركية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء أن الاستعدادات لعملية عسكرية تركية في شمال سوريا قد اكتملت.

وجاء ذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات مما مهد الطريق لهجوم على القوات التي يقودها الأكراد في المنطقة.

ولطالما كانت القوات الكردية حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة، حيث لعبت دورًا أساسيًا في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكن تركيا تعتبرهم إرهابيين بسبب صلتهم بالمتشددين الأكراد الذين يشنون تمردًا داخل تركيا.

وفي مواجهة رد الفعل العنيف حتى من كبار الجمهوريين بشأن القرار، قال ترامب أنه “سيدمر الاقتصاد التركي تمامًا” إذا فعل البلد أي شيء يعتبره “خارج الحدود” في شمال سوريا.

وقد انتقدت هذه الخطوة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وهي ديمقراطية، بالإضافة لنواب من الحزب الجمهوري، بمن فيهم الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، والسيناتور ليندسي جراهام، والسفير السابق لدى الأمم المتحدة نيكي هالي.

وحذر وزير القوات المسلحة الفرنسي، فلورنس بارلي، من أن قرار الانسحاب قد يفتح الباب أمام إحياء تنظيم الدولة الإسلامية.

وكانت العلاقات متوترة بين أنقرة وواشنطن لعدة سنوات، ليس أقلها لسياسة الولايات المتحدة الطويلة في سوريا، ودعم القوات الكردية في الحرب ضد داعش.