ذكرت صحيفة “كراسنايا زفيزدا” التابعة لوزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن الجيش الروسي سيقوم برحلة مراقبة فوق أراضي الولايات المتحدة بموجب معاهدة الأجواء المفتوحة.

وأفاد التقرير: “سيتم إجراء رحلة المراقبة فوق الولايات المتحدة يومي 22 و 30 سبتمبر من مطار جريت فولز الأمريكي طبقًا لمعاهدة الأجواء المفتوحة، على أن يكون أقصى مدى للرحلة 5130 كيلومتر”.

ومن المنتظر أن تؤدي الطائرة الروسية [Tu-154MLK-1] رحلتها بصحبة بعض الخبراء الأمريكان، للتحكم في استخدام معدات المراقبة والامتثال للمعاهدة.

وتم التوقيع على معاهدة الأجواء المفتوحة في هلسنكي في 24 مارس 1992، من قبل الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وصدّقت روسيا على المعاهدة في 26 مايو 2001، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 2002.

ويشمل الاتفاق 34 دولة، يعد أبرزهم روسيا وأمريكا ومعظم أعضاء حلف “الناتو”، بالإضافة إلى بيلاروسيا، أوكرانيا، جورجيا، البوسنة والهرسك، السويد وفنلندا.

وتهدف المعاهدة إلى المساعدة في بناء الثقة بين الدول من خلال تحسين آليات مراقبة الأنشطة العسكرية والامتثال لاتفاقيات الحد من الأسلحة.