قال المكتب الصحفي لجامعة تومسك بوليتكنيك اليوم الجمعة إن حوالي 80 عالمًا من روسيا والصين والسويد سيبدأون في شهر سبتمبر رحلة لدراسة التغيرات البيئية والكيميائية الحيوية الناتجة عن ذوبان التربة الصقيعية في بحار شرق القطب الشمالي وعلى طول طريق بحر الشمال.

وقال المكتب الصحفي للجامعة: “حدد العلماء المهام لتقييم التغيرات في تدفقات الميثان من الرواسب إلى الماء والغلاف الجوي، لتحليل مقاييس الانبعاثات، ودراسة الحالة الراهنة للأنظمة البيولوجية في مجالات الانبعاثات، وتحليل ظروف البيئة الجيولوجية في المياه”.

وقالت الجامعة إن انبعاثات غاز الميثان في الغلاف الجوي للأرض ناتجة عن ذوبان التربة الصقيعية في البحار القطبية الشمالية، وقد يؤثر هذا بشكل كبير على مناخ الكوكب.

ومن أجل تقدير التغييرات، يعقد العلماء الروس والأجانب رحلات استكشافية بانتظام، ومن المقرر أن تبدأ مهمة جديدة على متن Akademik M. Keldysh  في 16 سبتمبر.

وخلال هذه الرحلة، سيقوم العلماء بإجراء أعمال الجيوفيزياء، حيث سيستخدمون مركبة يتم التحكم فيها عن بعد تحت الماء، وسيأخذون عينات من المياه لإجراء الاختبارات المعملية.