ميدفيديف يحمّل أمريكا مسؤولية تدهور العلاقات بين روسيا والغرب
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، في مقابلة تلفزيونية اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة لعبت دورها في تدهور العلاقات بين روسيا والغرب، والتي “دخلت في دوامة التوتر” في عام 2014.
وصرّح ميدفيديف: “أمريكا هي المسؤولة عن تدهور العلاقات بين روسيا والغرب، وبالعودة إلى عام 2008 (أثناء النزاع المسلح بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية) تمكنا من إيجاد حل وسط بين مواقفنا، بما في ذلك موقف الولايات المتحدة، وأثناء التطورات في أوكرانيا في عام 2014 وجدنا موقفًا متشددًا من الأمريكيين تحول إلى ضغط على الدول الأوروبية في فترة معينة، ونتيجة لذلك بدأت علاقاتنا تتدهور وانتهت الأمور بفرض عقوبات متبادلة”.
وأضاف ميدفيديف: “العقوبات الأمريكية فرضت على روسيا أولاً، ثم جاءت عقوبات من الاتحاد الأوروبي، وبعدها فرضت روسيا عقوبات مضادة، لقد دخلنا في دوامة من التوتر واختفى التفاهم المتبادل للشراكة إلى حد ما من مفرداتنا، رغم أن أن هذا التفاهم المتبادل كان موجودًا حتى عام 2008، وهو ما ساهم في التعايش معًا خلال الأزمة الاقتصادية في 2008-2009”.
وأشار ميدفيديف إلى أن علاقات روسيا مع الغرب أصبحت رهينة علاقات الحلفاء داخل الناتو وموقف موحد للاتحاد الأوروبي، بينما لما تتسبب روسيا في أي وقت في تفاقم الأزمة.