نفى أشرف غني ، الرئيس الأفغاني السابق، الاتهامات بأنه هرب خارج البلاد بعدما سرق مبلغًا ضخمًا من أموال الشعب الأفغاني.

وصرّح غني: “يجب أن أتصدى الآن للادعاءات التي لا أساس لها والتي مفادها أنني عندما غادرت كابول أخذت معي ملايين الدولارات التي تخص الشعب الأفغاني، هذه الاتهامات باطلة تمامًا وبشكل قاطع، الفساد وباء يشل بلدنا لعقود من الزمن وكانت مكافحة الفساد بمثابة التركيز الرئيسي لجهودي كرئيس”.

وأضاف غني: “أنا مستعد للخضوع لتدقيق رسمي أو تحقيق مالي تحت رعاية الأمم المتحدة أو أي هيئة مستقلة مناسبة أخرى لإثبات صحة موقفي”.

وشدد غني على أن قرار الفرار من أفغانستان كان أصعب قرار له على الإطلاق، لكنه فضّل مغادرة البلاد حقنًا للدماء حيث يعتقد أنها كانت الطريقة الوحيدة لإبقاء المدافع صامتة وإنقاذ كابول ومواطنيها البالغ عددهم 6 ملايين.