مشروع «الضبعة النووية» علامة فارقة فى العلاقات بين مصر وروسيا وصداقة الدولتين
أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالجهود الروسية للإسهام في عملية التنمية الشاملة بمصر، خاصة إنشاء المحطة النووية بمنطقة الضبعة، والتي تمثل علامة فارقة في علاقات الصداقة بين البلدين، بكل ما لها من رمزية تاريخية، علي غرار السد العالي، منوها بالمنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها شرق بورسعيد، والتي تساعد بدورها في تعظيم الاستثمارات الروسية في مجال التصنيع المشترك.
وأكد الرئيس، خلال استقباله أمس “نيكولاي باتروشيف”، سكرتير مجلس الأمن الروسي، اعتزاز مصر حكومة وشعبا بالروابط الوثيقة مع روسيا، وحرصها علي تعزيزها علي مختلف الأصعدة، في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وصرح السفير “بسام راضي”، المتحدث باسم الرئاسة، بأن اللقاء استعرض مستجدات القضايا الإقليمية، لا سيما سوريا وليبيا، حيث توافقت وجهات النظر بشأن أهمية التمسك بالحلول السياسية لمختلف أزمات المنطقة، والحفاظ علي وحدة الدول وسلامة أراضيها وتماسك مؤسساتها الوطنية، تلبية لتطلعات شعوبها في استعادة الأمن والاستقرار.
وشدد الجانبان علي ضرورة تعزيز قنوات التشاور والتنسيق والتعاون بين البلدين، في ضوء التحديات بالشرق الأوسط، والتي تمتد آثارها إلي خارج المنطقة.
وأوضح “راضي” أن الرئيس طلب من “باتروشيف” نقل تحياته للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، كما نقل الضيف الروسي تحيات بوتين إلي السيسي، معربا عن تقدير موسكو ما تشهده العلاقات المصرية-الروسية من تنام وازدهار، مؤكدا سعي بلاده لتعميق تلك العلاقات المثمرة والمتينة، بما لها من خصوصية وتاريخ ممتد.
وأشار “باتروشيف” إلي أهمية ترسيخ الجانب العسكري والأمني، في إطار علاقات التعاون المشترك، لا سيما مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيدا بجهود القاهرة في هذا الصدد، لدحر تلك الآفة، ونوه بضرورة تضافر المساعي لمواجهة هذا التحدي العابر للحدود علي المستوي الدولي.
حضر اللقاء “سامح شكري” وزير الخارجية، والوزير “عباس كامل” رئيس المخابرات العامة، والسفير الروسي بالقاهرة.
المصدر: الأهرام
-
عمل إرهابي علي أقباط مصرحسب مصادر إعلامية لقي 24 شخصً على الأقل مصرعهم وأصيب 16 آخرون بمحيط دير الأنبا صموئيل بالمنيا، بعد عملية إطلاق…
-
-