أفادت الإدارة الإقليمية لجهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، بأنها وجهت تحذيرا لمواطن روسي من أصل فلسطيني قام منذ عام 2016 بالتواصل مع أحد موظفي جهاز استخبارات أجنبي، وزوده بمعلومات عن الموقف السياسي والمجتمعي في ساراتوف، والجالية المسلمة في روسيا.

ووفقا لبيانات الإدارة، فقد أصبح المواطن الفلسطيني الأصل مواطنا روسيا بعد حصوله علي الجنسية الروسية منذ عام 2018، ويقيم بصفة دائمة في مدينة ساراتوف، وقام على مدار ثلاث سنوات بالتواصل مع جهاز استخبارات أجنبي.

وجاء في بيان الإدارة: “قام المواطن منذ عام 2016 بالتواصل مع أحد موظفي إحدى الهيئات الاستخباراتية الأجنبية، وكانت مهمته جمع وتسليم معلومات عن الموقف السياسي والمجتمعي في المنطقة، وأيضا عن الجالية المسلمة في روسيا”.

و حسبما أفاد جهاز الأمن الفدرالي، بأنه وعلى الرغم من أن المعلومات المنقولة لم تكن سرا من أسرار الدولة، إلا أن استمرار التعاون مع جهاز استخبارات أجنبي خلق افتراضا بإمكانية إلحاق الضرر بأمن روسيا.

ونتيجة لذلك، فقد قامت الإدارة الإقليمية لجهاز الأمن الفدرالي الروسي بتوجيه تحذير للمواطن حول “عدم جواز القيام بأعمال من شأنها ارتكاب جريمة “الخيانة العظمى” التي تنص عليها المادة 275 من القانون الجنائي الروسي”.

المصدر: سبوتنيك